تمتلك إعلانات جوجل قدرة كبيرة على التنكر والتخفي داخل صفحة الويب قد يصعب التمييز بينها وبين محتوى الصفحة ولكن في الوقت نفسة تكون واضحة للأشخاص الأكثر انتباها وهنا تبدو ملامح الذكاء الاصطناعي.

ولكن كيف تتنكر إعلانات جوجل؟

تمتلك إعلانات خوارزميات معقدة تجعلها قادرة على قراءة الوسط الموضوع فيه الوحدة الاعلانية «المتجاوبة» ويمكنها تحديد ابعاد التقسيمات قبل الإعلان وبعده وتقوم بحجز تقسيم مشابه توضع فيه الصورة ونص الاعلان تماما مما يجعل الإعلان مشابه للمحتوى بدرجة كبيرة.

ما الغرض من هذه الطريقة؟

الغرض الأساسي هو زيادة معدل النقر على الاعلان لكن في ذات الوقت عدم الاخلال بتصميم وتنسيق الصفحة.

عيوب الإعلانات المماثلة للمحتوى:

عيب الاعلان بهذه الطريقة هو زيادة عدد النقرات عن طريق الخطأ أي أن معظم الزوار يعتقدون ان هذا التنسيق هو جزء من الموقع لكن في الواقع هو رابط اعلاني لموقع آخر ولا يمكنني حساب التاثير بدقة فهنا نتحدث عن ثلاث أطراف او اكثر الزائر، صاحب الموقع، صاحب الاعلان، الشركة الاعلانية أو جوجل نفسها.
الصورة المرفقة تبين كيف يمكن لاعلانات جوجل ان تماثل المحتوى، وهذا مثال واحد فقط ستجد الكثير من الإعلانات الذكية اثناء تصفحك الإنترنت، ولا شك ان قوقل دائما ما تقوم بتطويرها....تعذر التحميل
ولكن تبقى اخلاقيات الاعلان حاضرة في إعلانات جوجل حيث تم توضيح أن هذا عبار عن اعلان بكتابة «إعلان» مع خلفية خضراء، بالإضافة إلى زرين أعلى اليمين احدهما لاغلاق الإعلان واخفاؤه والاخر لعرض بعض التوضيح عن الإعلان.