في يوم ١٤ من شهر ديسمبر غادر السودان قائمة الدول الراعية للإرهاب الأمريكية والتي ظل تحت وطأتها طوال ٢٧ عاما، عانت فيها الدولة السودانية بشقيها الرسمي والفردي أيما معاناة.

السؤال المطروح حاليا ماذا أستفيد  انا كشخص عادي جراء الغاء تصنيف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؟

يمكن ان تستفيد من هذا الاجراء بشكل مباشر وغير مباشر ، مباشر اذا كنت تعمل خلال الإنترنت حيث يمكن ان تسحب أرباحك وتتقاضى أجرك عبر القنوات المصرفية المختلفة، اما بطريقة غير مباشرة سيظهر التأثير في محيطك العام نتيجة تسهيل خدمات عامة او تحسن وضع الدولة الاقتصادي.

بشكل عام يمكن للأفراد الاستفادة من رفع العقوبات الامريكية بإحدى الوسائل التالية او غيرها: 

# التحويلات المالية:
توجد جهات متعدده تقدم بطاقات الائتمان مثل ماستر كارد وامريكان اكسبريس وفيزا الاخيرة بدأت تقديم خدماتها فعليا في السودان.
# بيع وشراء المنتجات:
يمكن بيع المنتجات عبر الإنترنت بسهولة حيث يمكن انشاء متجر الكتروني مصغر مثل سوق.كوم وامازون واضافة قنوات الدفع الالكتروني والتعاقد مع شركات الشحن العالمية.
# بيع وشراء الخدمات عبر مواقع الخدمات المصغرة:
توجد الكثير من هذه المواقع مثل فايفر وخمسات والتي تسمح للمحترفين بيع اعمالهم و لو كنت عميل تقدر تشتري خدمات ومنتجات من مقدمي الخدمات في مختلف بلدان العالم، بواسطة بطاقات الائتمان والمحافظ الالكترونية مثل باي بال.
# سحب الأرباح :
يعني انك ح تكون قادر تسحب ارباحك من المواقع اللي شغال فيها الى حسابك البنكي عبر بطاقات الائتمان او محفظتك الإلكترونية .
# الدراسة عبر الإنترنت :
كثير من الجامعات العالمية باتت تعتمد الدراسة اونلاين وم حتواجهك مشكلة في انك تدرس او تشتري الكورسات المدفوعة.


** حتى تاريخ كتابة المقال معظم المواقع التى اتعامل معها ما زالت محجوبة عن السودان مثل جوجل ادسنس (تم رفع الحظر ولكن لم يتم اضافة السودان من ضمن الدول التي يمكن التسجيل منها) وباي بال وموقع واي سينس واتوقع ان يكون السبب تقني وقانوني حيث يلزم تفعيلها تشريعات قانونية وسطور برمجية ولا اظن ان تستغرق وقتا طويلا.